دمعة ندم في رمضان..!
صفحة 1 من اصل 1
دمعة ندم في رمضان..!
نحتاج في رمضان إلى أن نذرف دمعة ندم على ما فرطنا في جنب الله وأخطأنا مع
ربنا ومع أنفسنا ، نحتاج في رمضان إلى أن نعصر جفوننا لتخرج ماء ساخناً
يغسل أدراننا وخطايانا ، نحتاج في رمضان إلى انكسار وتأسف على ما صنعنا
بأنفسنا وأمتنا ، نحتاج في رمضان إلى الاعتراف بالاقتراف ، والإقرار
بالأوزار ؛ فقد اعترف أنبياء الله ورسله – عليهم الصلاة والسلام – بذنوبهم
وبكوا منها ؛ فهذا الخليل إمام التوحيد – عليه السلام –يقول : ( والذي أطمع
أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين ) ، ويونس بن متى يقول : ( لا إله إلا أنت
سبحانك إني كنت من الظالمين ) ، هذا وهم الصفوة المصطفاة ، والنخبة
المجتباة ، فكيف بنا ونحن أهل الذنب والخطأ ؟.. فمتى نتوب إذن إذا لم نتب
الآن ؟ متى نأسف إذا لم نأسف اليوم ؟ ..وفي الحديث ( رغم أنف من أدركه
رمضان ولم يغفر له ) !
فيا من تكاثرت ذنوبه ، وتعاظمت سيئاته هل من دمعة ؟ هل من رجعة ؟ هل من تأسف ؟ هل من تحسر ؟ ..
إن رمضان فرصة عظيمة لعتق الرقاب من النار ، ومن غضب الجبار :
إن الملوك إذا شابت عبيدهـم *** في رقهم عتقوهم عتق أبرارِ
وأنت يا خالقي أولى بذا كرماً *** شبنا من الرقِّ فاعتقنا من النارِ
وأنت يا خالقي أولى بذا كرماً *** شبنا من الرقِّ فاعتقنا من النارِ
وأخرى
أوصيكم بها أعز وأجل ؛ وهي أن يعلن الواحد منا عفواً عاما عن إخوانه
المسلمين حتى يعفو الله عنه ؛ يعفو عن من أساء إليه أو شتمه أو سبَّه أو
آذاه ، فإن الله يغفر لمن يغفر للناس ، ويرحم لمن يرحم الناس ، والذي لا
يرحم الناس لا يرحمه الله . إن الصائم من أرحم الناس ؛ لأنه ذاق الجوع ،
ووجد الظمأ وعاش المشقة ، فبدأت نفسه تتوق لرحمة المسلمين ، والحنان إليهم
، واللطف بهم.
إن من أعظم ما يعود على المسلم في هذا الشهر الكريم : توبته وإنابته
إلى ربه ، ومحاسبته لنفسه ، ومراجعته لتاريخه ، فهذا الشهر هو موسم التوبة
والمغفرة وشهر السماح والعفو ، فهو زمن أغلى من كل غال ، وأنفس من كل نفيس
، فعلى المسلم أن يستغل دقائقه وساعاته فيما يرضي الله ؛ جاء عنه – عليه
الصلاة والسلام – أنه قال : ( إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ،
ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها ) .
الإساءات منا كثيرة والعفو منه أكثر ، الخطأ منا كبير ورحمته أكبر ، الزلل
منا عظيم ومغفرته أعظم . فنسأل الله أن يرحمنا رحمة واسعة يغفر بها الذنب ،
ويمحو بها الخطيئة ، ويعفو بها عن الزلل .
أوصيكم بها أعز وأجل ؛ وهي أن يعلن الواحد منا عفواً عاما عن إخوانه
المسلمين حتى يعفو الله عنه ؛ يعفو عن من أساء إليه أو شتمه أو سبَّه أو
آذاه ، فإن الله يغفر لمن يغفر للناس ، ويرحم لمن يرحم الناس ، والذي لا
يرحم الناس لا يرحمه الله . إن الصائم من أرحم الناس ؛ لأنه ذاق الجوع ،
ووجد الظمأ وعاش المشقة ، فبدأت نفسه تتوق لرحمة المسلمين ، والحنان إليهم
، واللطف بهم.
إن من أعظم ما يعود على المسلم في هذا الشهر الكريم : توبته وإنابته
إلى ربه ، ومحاسبته لنفسه ، ومراجعته لتاريخه ، فهذا الشهر هو موسم التوبة
والمغفرة وشهر السماح والعفو ، فهو زمن أغلى من كل غال ، وأنفس من كل نفيس
، فعلى المسلم أن يستغل دقائقه وساعاته فيما يرضي الله ؛ جاء عنه – عليه
الصلاة والسلام – أنه قال : ( إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ،
ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها ) .
الإساءات منا كثيرة والعفو منه أكثر ، الخطأ منا كبير ورحمته أكبر ، الزلل
منا عظيم ومغفرته أعظم . فنسأل الله أن يرحمنا رحمة واسعة يغفر بها الذنب ،
ويمحو بها الخطيئة ، ويعفو بها عن الزلل .
مــعـتـصـم بالله- الجنس :
عدد المساهمات : 371
نقاط : 1198
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 04/06/2010
العمر : 38
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى